أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، أن العملية العسكرية بعفرين سيدعمها مقاتلون من المعارضة السورية، دون أن يحدد الفصائل المشاركة.
وتوعد الرئيس التركي يوم أمس، بخنق قوات سورية الديمقراطية التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية عمودها الفقري، المدعومة من الولايات المتحدة، مؤكداً أن القوات المسلحة التركية ستقوم باللازمة بما يتعلق بعفرين ومنبج، مشيراً إلى أنه “قد أنهينا الاستعداد للأمر، وسنتخذ الخطوات اللازمة”.
وندد أردوغان، بدعم الولايات المتحدة للقوات الكردية، قائلاً: “تُصر دولة نَصِفُها بأنها حليف (أمريكا) على تشكيل جيش ترويع على حدودنا.
وتواصل مدفعية القوات التركية قصفها على أطراف عفرين، وذلك تمهيداً لدخول القوات العسكرية ميدان المعركة قريباً، وتستمر تركيا في إرسال تعزيزات عسكرية إضافية إلى الحدود مع سورية، وضمت التعزيزات الجديدة رتلاً عسكرياً مؤلفاً من 20 آلية إلى قضاء قيزيل تابه بولاية ماردين جنوب البلاد، على أن تنتقل بعد ذلك إلى ولاية شانلي أورفة المحاذية للحدود مع سورية لتنضم إلى باقي الوحدات على الحدود.
قبل ذلك أرسلت تركيا تعزيزات عسكرية، تتضمن مدرعات وجنوداً وعربات نقل إلى وحداتها المنتشرة على الحدود مع سورية في ولاية غازي عنتاب، جنوب البلاد.