برأت محكمة هندية، اليوم الإثنين، 10 أشخاص اتهموا بتفجير مسجد تاريخي عام 2007، في مدينة “حيدر آباد”، جنوبي البلاد.
وقالت المحكمة: إن وكالة التحقيقات الفيدرالية، وهي وكالة التحقيقات الوطنية (NIA)، “لم تثبت التهم الموجهة إلى المتهمين”، بحسب مراسل “الأناضول”.
وكان التفجير الذي وقع أثناء صلاة الجمعة بـ”مسجد مكة” في المدينة الهندية، قد أسفر عن مقتل 9 أشخاص وإصابة 58 آخرين.
وتردد حينها أن مجموعة من المتطرفين الهندوس نفذوا التفجير، كما اشتبهت السلطات أيضًا في أن تكون حركة “الجهاد الإسلامي”، وهي تنظيم متطرف في باكستان، وراء التفجير.
وإجمالًا، تم استجواب 226 شاهدًا من قبل وكالة الاستخبارات الوطنية، واتهم في النهاية 10 أشخاص، بحسب تقارير محلية.
والمتهمون جميعهم أعضاء بجماعة “أبهيناف بهارات” الهندوسية المتطرفة، التي يُقال: إن صلات وثيقة تربطها مع “راشتريا سواياميسفاك سانغ”، الجناح الأيديولوجي لحزب “بهاراتيا جاناتا” الحاكم.
ومن بين أولئك الذين بُرئت ساحتهم اليوم، سوامي أيسيماناند، الذي اتهم أيضًا في تفجيرات مدينة ماليغاون الهندية (غرب) عام 2006، وتفجير قطار سامجهوتا إكسبريس عام 2007 الذي أسفر عن مقتل نحو 70 شخصًا أغلبهم باكستانيون.