أفادت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أنّ لجنة تقصي الحقائق التابعة للمنظمة لم تدخل بعد إلى مدينة دوما، بغوطة دمشق الشرقية، حيث كان مقررًا أن تبدأ تحقيقًا في الهجوم الكيميائي الذي نفذته قوات نظام بشار الأسد هناك.
جاء ذلك في بيان لمدير عام المنظمة، أحمد أوزوموتجو، اليوم الإثنين، عقب اجتماع للمجلس التنفيذي (مكون من41 عضواً من أصل أعضاء المنظمة الـ192)، وذلك لبحث أبعاد وتداعيات الهجوم، من شأنه بحث استخدام الأسلحة الكيميائية في دوما السورية.
وذكر البيان أنّ مسؤولين روس وسوريين أبلغوا فريق لجنة تقصي الحقائق بعدم إمكانية دخوله إلى دوما إلا بعد الانتهاء من بعض القضايا الأمنية العالقة (دون تحديد طبيعتها).
وأضاف أن اللجنة مكونة من 9 أعضاء ما زالوا يتواجدون في العاصمة دمشق حتى السماح لهم بالدخول إلى دوما.
وفي السياق، أشار بيان “حظر الأسلحة الكيميائية” إلى عرض السلطات السورية على فريق تقصي الحقائق مقابلة 22 شاهد عيان بعد استقدامهم إلى دمشق.
وفي وقت سابق اليوم، اتهمت موسكو الأجهزة البريطانية بفبركة الهجوم الكيميائي في دوما.
ونقلت قناة “روسيا اليوم” عن ألكسندر شولغين، مندوب روسيا لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قوله: عثرنا على المتورطين بتصوير فيلم حول مزاعم الهجوم الكيميائي بدوما.
فيما أفادت البعثة البريطانية لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، بأن روسيا والنظام السوري لم يسمحا بعد بدخول مفتشي المنظمة إلى مدينة دوما.
وأمس السبت، أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أن بعثة تقصي الحقائق التي أرسلتها إلى سورية للتحقيق في الهجوم الكيميائي الأخير، ستباشر عملها، حتى بعد الضربات العسكرية بقيادة واشنطن.