تقدم الأمين المساعد لشؤون القطاعات في الرحمة العالمية بجمعية الإصلاح الاجتماعي فهد محمد الشامري بالتهنئة والتبريكات لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد ٬ وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وللشعب الكويتي والأمة الإسلامية بمناسبة شهر رمضان، سائلا الله عز وجل أن يجعل هذا الشهر خيراً على الأمة الإسلامية عامة وعلى الكويت خاصة.
وقال الشامري في تصريح صحفي: إن شهر رمضان نفحة ربانية لما له من فضل ومنزلة وتكريم، ويتعاظم فيه الأجر والثواب من الله عز وجل٬ فعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صفدت الشياطين ومردة الجن، وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب، وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب، وينادي مناد: يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر، ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة”.
وأوضح الشامري أن بذل الخير ومنح الصدقات في شهر رمضان كانا الصفتين البارزتين في حياة النبي صلى الله عليه وسلم٬ والصحابة والتابعين من بعده، فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: “كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل وكان جبريل عليه السلام يلقاه كل ليلة في رمضان حتى ينسلخ يعرض عليه النبي صلى الله عليه وسلم القرآن فإذا لقيه جبريل عليه السلام كان أجود بالخير من الريح المرسلة”.
وأكد الشامري أن شهر رمضان هذا العام يأتي وسط العديد من الإحصائيات من المؤسسات الأممية التي تؤكد حاجة الإنسانية للدعم المتواصل في أنحاء مختلفة من العالم، فمن سورية إلى اليمن إلى فلسطين إلى الصومال، مشيراً إلى أنه في غزة ارتفعت نسبة الفقر إلى أكثر من 80% بينما ارتفعت نسبه البطالة إلى 50%، فيما قال تقرير عن الأمن الغذائي صادر عن منظمة الأمم المتحدة، أن نحو 85% من السكان في سورية، يعيشون تحت خط الفقر وكشف تقرير مؤشرات الاقتصاد اليمني الصادر عن مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي: إن نسبة الفقر في اليمن ارتفعت إلى 85%، وهناك أكثر من 20 مليون شخص معرضون للمجاعة في اليمن والصومال والسودان ونيجيريا بحسب الأمم المتحدة؛ لذا فإن رمضان ليس باباً من أبواب الخير لإفطار الصائمين فقط بل هو باب من أبواب الغوث أيضاً.
وبين الشامري أن هذه الإحصائيات توجب علينا بذل المزيد من الجهد خلال شهر رمضان المبارك، فإفطار هذا العام للصائم له أجران، أجر الغوث، وأجر الإفطار، مشيراً إلى أن مشاهد الألم التي يعيشها بعض مسلمي العالم نتيجة ما يتعرضون له من أوضاع إنسانية صعبة في مختلف قارات العالم بسبب المجاعات والجفاف والفيضانات والفقر الشديد المتبوع بارتفاع حاد في أسعار الغذاء والدواء والكساء، يستوجب بذل المزيد من الجهد خلال الشهر المبارك.
وناشد الشامري في تصريحه جموع المحسنين العمل على دعم إخوانهم في بقاع الأرض عبر المسارعة في الخير والتبرع لصالح مشاريع الإطعام التي تقوم على رعايتها المؤسسات الخيرية ومنها الرحمة العالمية، معلناً عن تبني الرحمة العالمية عدداً من المشروعات التعليمية ومشروعات سقي الماء والكسب الحلال ورعاية الأيتام خلال شهر رمضان المبارك.
واختتم الشامري تصريحه بالتذكير بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «المسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضه بعضاً»، داعياً جمهور المتبرعين إلى زيارة موقع khaironline.net للتعرف أكثر على المشاريع التي تقوم عليها الرحمة العالمية بجمعية الإصلاح الاجتماعي٬ أو الاتصال على خدمة المتبرعين عبر 1888808.