أوقفت السلطات التركية، اليوم السبت، 19 شخصًا بينهم مرشحاً عن “حزب الشعوب الديمقراطي” للانتخابات البرلمانية، ضمن التحقيقات المتعلقة بالهجوم الذي استهدف مساء الخميس، أنصاراً لحزب “العدالة والتنمية” بولاية شانلي أورفة (جنوب شرق).
وكانت النيابة العامة في شانلي أورفة، قد أصدرت أمرًا بتوقيف 23 شخصًا في إطار التحقيقات المتعلقة بالهجوم، الذي أسفر عن مقتل أربعة أشخاص، وإصابة ثمانية آخرين.
وفي هذا الإطار، جرى اليوم توقيف المرشح اسماعيل قبلان، بسبب عبارات قالها باللغة الكردية حول مرشح “العدالة والتنمية” ابراهيم خليل يلدز، فضلًا عن 18 آخرين بينهم مسؤولو أقضية في “الشعوب الديمقراطي” وحزب “المناطق الديمقراطية” بتهم صلتهم بالإرهاب.
وفي كلمته المذكورة، قال “قبلان” موجهًا كلامه لمرشح العدالة والتنمية يلدز، “هل تعلمون ما يؤلمنا، الخيانة داخلنا، ولم ننس إبراهيم خليل يلدز، في البرلمان يوم 3 مايو (أيار) 2016م”.
ويبدو من حديث قبلان، أنه يشير إلى الشجار الذي وقع بين نواب “الشعوب الديمقراطي” و”العدالة والتنمية” عن ولاية شانلي أورفة خلال اجتماع اللجنة الدستورية للبرلمان في مايو 2016م.
وفي الهجوم الذي وقع أمس الأول الخميس، قُتل 4 أشخاص بينهم شقيق يلدز، وأصيب 8 آخرين بجروح، في هجوم استهدف أنصار حزب “العدالة والتنمية” في قضاء سوروج، بولاية شانلي أورفة.
وأوضح بيان أصدرته ولاية شانلي أورفة الخميس، أن اشتباكًا وقع، أثناء زيارة أجرتها مجموعة من أنصار وكوادر “العدالة والتنمية”، بينهم النائب البرلماني، إبراهيم خليل يلدز، لعدد من المحلات التجارية في سوروج.
من جانبه، أكد بهاء الدين يلدز، رئيس فرع العدالة والتنمية في الولاية، للأناضول، إن مسلحين من أنصار “حزب الشعوب الديمقراطي” المعارض، شنّوا الهجوم.