اقتحم مستوطنون متطرفون وعناصر من مخابرات الاحتلال “الإسرائيلية”، صباح اليوم الإثنين، المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة بحراسة شرطية مشددة.
ووفرت شرطة الاحتلال الحماية الكاملة لهؤلاء المتطرفين بدءاً من دخولهم عبر باب المغاربة وتجولهم في ساحات الأقصى، وانتهاءً بخروجهم من باب السلسلة.
وقال مسؤول العلاقات العامة والإعلام بالأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة فراس الدبس، بحسب وكالة “صفا”: إن 63 مستوطنًا و18 عنصرًا من مخابرات الاحتلال اقتحموا المسجد الأقصى على عدة مجموعات، وتجولوا في باحاته بشكل استفزازي.
وأوضح أن المستوطنين المقتحمين تلقوا شروحات عن “الهيكل” المزعوم، وحاول بعضهم أداء طقوس تلمودية في باحات الأقصى، وتحديدًا في الجهة الشرقية منه، في حين تجول عناصر المخابرات في صحن قبة الصخرة المشرفة وباقي المصليات.
وواصلت شرطة الاحتلال فرض قيودها على دخول المصلين لـ”الأقصى”، واحتجزت بعض هوياتهم الشخصية عند الأبواب، بالإضافة إلى منع دخول عشرات الرجال والنساء إلى المسجد منذ فترة طويلة.
وشهدت أروقة ومصليات الأقصى تواجدًا لعشرات المصلين من أهل القدس والداخل المحتل، الذين توزعوا على حلقات العلم وقراءة القرآن الكريم، وسط احتجاجات على استمرار الاقتحامات واستفزازات المستوطنين.
ويتعرض المسجد الأقصى يوميًا (عدا الجمعة والسبت) لسلسلة انتهاكات واقتحامات من قبل المستوطنين والجماعات اليهودية المتطرفة وعلى فترتين صباحية ومسائية، فيما تزداد وتيرة تلك الاقتحامات خلال فترة الأعياد اليهودية.