انطلاقاً من توجهات جمعية الإصلاح الاجتماعي في خطتها الإستراتيجية 2016-2020 نحو بناء شراكات مجتمعية مع أجهزة الدولة ومؤسسات المجتمع المدني بهدف تعزيز التعاون المشترك لتحقيق الأمن المجتمعي الكويتي وتعزيز السلم والاستقرار الوطني، رفع قطاع العمل الاجتماعي شعار “كويت الأمان” عنواناً لملتقاه الاجتماعي السادس تحت رعاية وزير الشؤون الاجتماعية وبحضور مجلس إدارة وأعضاء جمعية الإصلاح الاجتماعي وبمشاركة نخبة من الخبراء والمختصين في مجال العلوم الاجتماعية.
ولتحقيق شعار الملتقى، تم صياغة الأهداف التالية:
تعزيز الأمن المجتمعي والترابط بين فئاته.
دعم الثقافة البناءة في المجتمع الكويتي من خلال أنشطة وفعاليات قطاعات الجمعية على الصعيد الثقافي والاجتماعي.
تأكيد الترابط والشراكة مع الجهات الحكومية والأهلية لتحقيق الأمن الاجتماعي.
وقد صدر عن الملتقى مجموعة من التوصيات تضمن التالي:
أولاً: محور الأمن المجتمعي:
تفعيل وثيقة مجتمع بلا عنف من خلال طرحها مجتمعياً والدعوة إلى تبنيها من قبل مختلف مؤسسات المجتمع المدني.
التواصل مع الجهات المعنية بتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد لنشر الوعي بالمسؤولية في مختلف أجهزة وقطاعات الدولة.
ثانياً: محور الحصانة الثقافية:
تشجيع ثقافة النشر والبحث العلمي في جميع ميادين العلم والمعرفة الإنسانية من خلال الدعم المعنوي وإبراز الإنتاج العلمي بما يخدم مصلحة المجتمع.
المساهمة في تعزيز السلوك الإيجابي في استخدام التقنيات الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي.
ثالثاً: محور الشراكة المجتمعية:
تعزيز مفهوم التطوع وتشجيع جميع فئات المجتمع الكويتي على تقديم المبادرات المجتمعية في الجوانب الاجتماعية من خلال التحفيز وتوفير الدعم المادي والمعنوي لهم.
مد جسور التعاون مع الجهات المعنية في الحد من الممارسات السلبية والجرائم الإلكترونية.
المساهمة في تعزيز استقرار الأسرة الكويتية من خلال أنشطة وفعاليات مشتركة مع الجهات المختصة.
المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وفق الخطة الإنمائية للدولة كمرتكز للأمن المجتمعي وتحقيق تطلعاته.
يدعو الملتقى إلى تحقيق الشراكة مع المجتمع المدني والمؤسسات الرسمية والأفراد للوصول إلى التنمية المجتمعية الشاملة.