شهدت مدينة نيويورك الأمريكية، أمس الأربعاء، وقفة احتجاجية لمجموعات مسيحية ويهودية، دعمًا للقضية الفلسطينية بمناسبة الذكرى الـ 71 للنكبة.
وتجمع أعضاء منظمات المجتمع المدني المؤيدة للقضية الفلسطينية أمام البعثة الدائمة لـ”إسرائيل” في الأمم المتحدة والقنصلية العامة لـ”إسرائيل” في نيويورك.
ودعا المحتجون “إسرائيل” إلى الكف عن ممارسة سياسات القمع والاحتلال والاضطهاد ضد الشعب الفلسطيني.
وفي كلمة خلال الوقفة، قال الحاخام يسرائيل دوفيد فايس، من حركة ناطوري كارتا: إن الصهيونية تستغل الدين اليهودي لارتكاب المآسي.
وقال القس جيفري جيري: إنه زار فلسطين العام الماضي ورأى صعوبة الحياة في ظل الاحتلال.
وفي نهاية الوقفة، صلى الجميع من أجل السلام.
ويُطلق مصطلح “النكبة” على عملية تهجير الفلسطينيين، من أراضيهم على يد “عصابات صهيونية مسلحة”، عام 1948.
واضطر نحو 900 ألف فلسطيني لمغادرة ديارهم، في ذلك العام الذي شهد تأسيس “إسرائيل”، هربا من “مذابح” ارتكبتها عصابات صهيونية، أدت إلى مقتل نحو 15 ألف فلسطيني، بحسب تقرير حكومي فلسطيني.