أطلقت جمعية الرحمة العالمية مشروعات حياة كريمة لدول آسيا ضمن حملتها الرمضانية “تقدر ترسمها” التي تستهدف من خلالها عدد من المشروعات النوعية ومنها مشروعات الكسب الحلال ومشروعات إطعام الطعام.
وفي هذا الصدد، قال رئيس مكتبي تايلاند وكمبوديا في جمعية الرحمة العالمية أيوب العوضي: إن مشروعات حياة كريمة تشتمل على عدد من المشروعات النوعية، منها مشروعات الكسب الحلال التي تستهدف توفير سبل للكسب للمستحقين عبر توفير أدوات عمل يتكسب منها رب الأسرة، مشيراً إلى أن هذا الأمر أصبح أحد مؤشرات الريادة والتميز في تقديم خدمة الخير للمستحقين، وتستهدف الرحمة العالمية توفير مشروعات للكسب الحلال لأكثر من 500 أسرة.
وبين العوضي أن جمعية الرحمة العالمية لها دور ريادي في مجال بناء وتنمية الإنسان، وذلك بتبني العديد من المشاريع الصغيرة من أجل إيجاد لقمة عيش كريمة للأسر المتعففة تلامس حاجات المعوزين وتدعمهم وتدفعهم للعمل الجاد عبر أدوات وأساليب مختلفة، حيث تساعد وتحث المحتاجين على العمل بمشروع صغير يكتسب منه الكسب الحلال الذي يغنيه عن السؤال، انطلاقاً من تعاليم ديننا الحنيف المتعلقة بالحث على العمل والسعي في الأرض، ومن ذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم: «لأن يأخذ أحدكم حبله فيأتي بحزمة الحطب على ظهره فيبيعها فيكف الله بها وجهه خير له من أن يسأل الناس أعطوه أو منعوه» (رواه البخاري).
وأوضح العوضي أن ثاني مشروعات حياة كريمة هو “إطعام الطعام للأيتام” الذي يعد من أعظم القربات إلى الله سبحانه وتعالى، حيث قال رسول الله عليه السلام: “أَيُّهَا النَّاسُ، أَفْشُوا السَّلامَ، وَأَطْعِمُوا الطَّعَامَ.. تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ بِسَلامٍ”، مشيراً إلى أن الهدف من المشروع هو تقديم وجبات الطعام إلى الأيتام والطلاب في مجمعات الرحمة التنموية وتستهدف الرحمة العالمية من هذا المشروع توفير الطعام لأكثر من 10 آلاف طالب.