أعلنت نماء للزكاة والتنمية المجتمعية بجمعية الإصلاح الاجتماعي عن انجازاتها التي قامت بها طيلة شهر رمضان المبارك، وقال مدير عام نماء للزكاة والتنمية المجتمعية د. محمد العمران إن نماء قامت خلال شهر رمضان المبارك بتوزيع 309780 وجبة في 85 موقعاً في جميع محافظات دولة الكويت ديرة الخير، فيما استفاد من مشروع إفطار الصائم من الأسر 4558 أسرة بمبلغ وقدره 150 ألف دينار كما قامت بتوزيع 240 ألف قنينة مياه من خلال مشروع سقيا الماء فيما قامت بتوزيع زكاة الفطر على 7047 أسرة في العديد من المناطق ومنها سعد العبدالله والقيروان والصباحية وضاحية عبدالله السالم.
وبيّن د. العمران أن نماء للزكاة والتنمية المجتمعية لمست تفاعلا وتسابقا طيبا من قبل الخيّرين ومساهمة مميزة خلال المشروعات الخيرية التي أطلقتها خلال شهر رمضان المبارك مما يعكس توجه أهل الكويت نحو خدمة إخوانهم وتفاعلهم وتكاتفهم ومساندتهم، وإدخال الفرحة على الضعفاء والفقراء والمساكين في هذا الشهر الكريم.
وأكد د. العمران أن نماء تسعى من خلال مشروعاتها التي أطلقتها إلى تحقيق التنمية المجتمعية والأمن الصحي والأمن المعيشي، مما يساهم إيجابا في تعزيز روح التكافل والتعاون على الخير في المجتمع، والاستجابة لحاجات الشرائح الفقيرة وذوي الدخول الضعيفة.
وأوضح د. العمران أن نماء للزكاة والتنمية المجتمعية أطلقت خلال شهر رمضان المبارك حملة «تراهم بينا» والتي تهدف إلى فك كرب المدينين الذين يعانون من أكثر من مشكلة مالية أثقلت كاهلهم الديون المتراكمة والأسر الأشد حاجة في مول 360، وقد شهدت الحملة شهدت اقبالا كبيرا من الجمهور المحب للعمل الخيري، حيث تجاوز 400ألف دينار.
وتوجه د. العمران بالشكر الى المتبرعين ومن ساهموا في نشر الحملة عبر مواقع التواصل مشيراً إلى أن نماء أيضا ركزت على مشروعاتها المتنوعة من مشروع سقيا الماء واستطاعت من خلاله توزيع أكثر من 240 ألف قنينة مياه على الصائمين.
وبين د. العمران أن نماء تبنت العديد من المشروعات ذات النفع المباشر لمستحقيها، واستطاعت الانتقال بالعمل الخيري من نظرة ضيقة تقتصر على الإحسان إلى المحتاجين إلى التنمية الشاملة للمجتمع، ففلسفة نماء تتمثل في البحث الدائم عن مشروعات خيرية غير مسبوقة تحتاج إلى الدعم وتتجاوز العمل الخيري التقليدي، حتى تتكامل الجهود وتتوزع الصدقات على أبوابها الصحيحة والمستحقة.
وأردف د. العمران أن نماء طرحت في شهر رمضان البطاقة الممغنطة وذلك لتحقيق رضا الداعم وحاجة جالمستفيد في السابق كان يتم توزيع المواد التموينية العينية ثم تم تطويره بعد ذلك إلى مشروع الكوبونات التي تصرف عن طريق الأسواق المركزية إلى أن وصلت إلى البطاقة الممغنطة والتي تصرف من سوق لولو هايبر لإنتشاره في جميع المحافظات على ثلاث فئات 15 دينار و30 دينار و45 دينار كما طرحت عدد من المشروعات الصحية مثل مشروع تراحم لعلاج مرضي الروماتويد RA ومشروع الامل لعلاج مرضي السرطان والحملة الإنسانية لعلاج مرضى التصلب العصبي MS وغيرها من المشروعات الصحية.
وأكد د. العمران أن تلك الأنشطة التي قامت بها نماء للزكاة والتنمية المجتمعية ما كان لها أن تتم إلا بفريق عمل متكامل فلم تكن الإنجازات التي حققتها أمرها يسيرا وطريقها ممهدا، ولكن الأمر احتاج إلى ثقة وبذل ومواصلة وسير صحيح وأهداف واضحة، فخلف كل إنجاز يقف أصحاب همم وتضحيات وصبر.
وثمّن د. العمران تعاون وتكاتف محسني ومحسنات الكويت مع أنشطة ومشروعات نماء للزكاة والتنمية المجتمعية المختلفة سواء أكانت المشروعات الموسمية أو الصحية أو كفالة الايتام أو سقيا الماء أو غيرها من المشروعات التي تطلقها بين الفينة والأخرى والتي تهدف إلى إسعاد المحتاجين ونجدة الملهوفين وتذليل الصعاب على الفقراء والمساكين.