قال المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، اليوم الثلاثاء: إن احتجاز بريطانيا لناقلة نفط مملوكة لبلاده في جبل طارق “قرصنة” لن تمضي دون رد.
وأضاف خامنئي، خلال اجتماع مع خطباء الجمعة، في طهران: “بريطانيا الشريرة ترتكب عملاً من أعمال القرصنة البحرية وتسرق سفينتنا.. إنهم (البريطانيون) يرتكبون جريمة ويصورونها على أنها عمل قانوني”، حسبما نقلت وكالة أنباء “مهر” المحلية.
وتابع: “الجمهورية الإسلامية لن تترك هذا الشر دون رد، وسوف ترد عليه في الوقت والمكان المناسبين”.
كما أشار خامنئي إلى أن الآفة الرئيسة للحكومات الغربية هي “غطرستها في التعامل مع بقية العالم”.
وأردف: “إذا كانت الدولة التي تعارضهم ضعيفة، فإن غطرستهم تزداد، لكنها إذا وقفت أمامهم فإنهم ينهزمون”.
واستطرد: “ما يجعل المشكلات قائمة في علاقاتنا مع الأوروبيين هو غطرستهم”.
وفي 4 يوليو الجاري، أعلنت حكومة جبل طارق التابعة لبريطانيا إيقاف ناقلة نفط تحمل الخام الإيراني إلى سورية، واحتجازها وحمولتها.
وأرجعت سبب الإيقاف إلى “انتهاك” الناقلة للحظر الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي على سورية.
وفي اليوم نفسه، استدعت الخارجية الإيرانية السفير البريطاني لدى طهران، روب ماكير، للاحتجاج على احتجاز الناقلة.
وأعلنت شرطة إقليم جبل طارق، ليل الجمعة، إطلاق سراح أربعة أشخاص من طاقم ناقلة النفط بعد أيام من احتجازهم.