وذكرت وكالة أنباء “فارس” المحلية أن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية “عباس موسوي” نفى أن تكون طهران قدمت أي ضمانات إلى بريطانيا أو سلطات جبل طارق من أجل الإفراج عن ناقلة النفط “غريس1”.
وقال موسوي: إن طهران أعلنت منذ البداية أن وجهة الناقلة “غريس-1” لم تكن سوريا وإن كانت كذلك فلا علاقة لأحد بالأمر.
واضاف أن “بلاده تدعم سوريا في جميع المجالات بما في ذلك النفط والطاقة، مشيرا أن ايران مستعدة لبيع النفط لأي زبائن جدد أو قدماء”.
وأردف قائلا: ان بريطانيا وسلطات جبل طارق تدعيان قصة تقديم ضمانات إيرانية للتغطية على الإفراج المشرف للناقلة الايرانية.
والخميس، أعلنت حكومة جبل طارق التابع للتاج البريطاني الافراج عن ناقلة النفط الإيرانية المحتجزة منذ 4 يوليو/ تموز الماضي، بتهمة نقل النفط إلى النظام السوري.
وقالت حكومة الإقليم إنها تلقت تعهدات خطية من إيران بعدم تفريغ الناقلة “غريس 1” حمولتها في سوريا، حسبما نقلت صحيفة “جبل طارق كرونيكل” المحلية.