صادقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، على بدء تصدير الغاز الطبيعي إلى مصر.
وذكرت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية، اليوم، أنه من المتوقع بدء تصدير الغاز إلى مصر بحلول الشهر المقبل.
وأشارت إلى أنه تم منح الموافقة بعد الانتهاء من الإجراءات المهنية اللازمة، بما في ذلك الحصول على إذن من هيئة مكافحة الاحتكار، وتوصية من لجنة التركيز في الاقتصاد.
وسيتم تصدير الغاز إلى مصر من حقلي “تمار” و”لوثيان” في البحر المتوسط.
وعلّق وزير طاقة الاحتلال يوفال شتاينتس على الاتفاقية بالقول: ستصبح “إسرائيل” لأول مرة في تاريخها مصدراً للطاقة وشريكاً مهماً في سوق الطاقة الإقليمية.
وأضاف: يعتبر تصدير الغاز إلى مصر من حقلي لوثيان وتمار أهم تعاون اقتصادي بين “إسرائيل” ومصر منذ توقيع اتفاقية السلام، هذا معلم تاريخي لدولة “إسرائيل”.
وبموجب اتفاقيات تم إبرامها في العامين الماضيين، ستصدر “تل أبيب” 85 مليار متر مكعب من الغاز إلى مصر على مدى 15 عاماً.
وقالت الصحيفة العبرية: إن قيمة الصفقة تبلغ 15 مليار دولار.
وكان شركاء في حقلي الغاز البحريين لوثيان وتمار وقعوا اتفاقاً، في فبراير من العام الماضي، لبيع ما قيمته 15 مليار دولار من الغاز إلى شركة “دولفينوس” القابضة في مصر، فيما وصفه مسؤولون “إسرائيليون” بأنه أهم اتفاق منذ توقيع البلدين معاهدة السلام عام 1979.
وأثارت الصفقة حينها جدلاً في مصر التي كانت تصدر الغاز لـ”إسرائيل” حتى سنوات قليلة مضت.
يذكر أن هناك خط أنابيب للغاز الطبيعي يربط بين مصر والأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث كان ينقل قبل سنوات الغاز المصري إلى “إسرائيل” قبل أن يتوقف عن العمل بسبب الهجمات المتكررة التي كان يتعرض لها من جانب المسلحين شمال سيناء.