الإعلام الكويتي.. وزارة الإعلام وأجهزتها.. نعم.. نعم أنتم محور حركة مكافحة كورونا، وأنتم محور التنظيم للمكافحة.
نرى من خلال هذا الجهاز أو هذه الوزارة وأجهزتها كل تحرك لصالح البلد، وتغطية لجميع العاملين كفاحاً للفيروس، ونسمع من خلال أجهزتها الثناء على الجميع والمديح للجميع العاملين في الميدان، وحينما ننظر للعاملين في الوزارة التي هي محور الحركة نجدهم من الجنود المجهولين رغم ظهورهم ونجوميتهم في هذه الأزمة، ورغم إطلالتهم علينا بدون انقطاع، فإننا ما نجد من يذكر جهودهم التي هي محور العمل بكل معنى الكلمة، وهذه هي طبيعة عملهم لا شك ولا ريب.
نعم أيها القارئ الكريم؛ تخيل لو لم تكن هذه الوزارة ورجالاتها وأبناؤها في المستوى الحركي المطلوب، فهل سترى وتفهم أيها المواطن أو المقيم ما تعده الدولة للأزمة ونجاحاتها في هذه الأزمة؟!
كتبت هذه الكلمات البسيطة؛ لنتذكر أبناءنا وإخواننا العاملين في وزارة الإعلام وجهودهم الظاهرة، رغم أنهم من الجنود المجهولة رغم ظهورهم ونجوميتهم.
ذكرني بهذا أخ عزيز على قلبي ووجداني وهو الأخ الحبيب والصديق الإعلامي سعد بن شعران العجمي، حفظه الله تعالى.
شكراً وزارة الإعلام، ما هي جديدة عليكم مدارس الرقي ومدارس الإنسانية الرائعة.
شكراً لكم..
شكراً معالي الوزير..
شكراً أم عبدالمحسن..
شكراً كل مسؤول..
شكراً للمذيعين والمذيعات والمصورين والفنيين والمخرجين والمعدين يا جنودنا المجهولة الفاعلة فعلاً محورياً رائعاً، وبكم وأمثالكم تقف الأوطان والبلدان في وجه الأزمات بشموخ وثقة..
حبايبي، بارك الله فيكم وثبتكم وحفظنا وإياكم بحفظه ويحرسنا وإياكم بعينه التي لا تنام جل جلاله.