جاء ذلك في المؤتمر الصحفي اليومي للوزير بالعاصمة لندن، ذكر فيه أن تدابير بلاده ناجحة في كبح جماح انتشار الفيروس، مستدركا أن الصورة العامة للوضع “مشوشة”.
وأوضح أن بريطانيا لم تصل بعد إلى الهدف المنشود في الحد من انتشار الفيروس، محذرا من خطر موجة ثانية لانتشار الفيروس في حال تغيير تدابير مسافة التباعد الاجتماعي.
وأضاف: “لذلك، يجب أن تظل الإجراءات الحالية سارية خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة”.
وفي 23 مارس/ آذار الماضي، أعلنت الحكومة البريطانية، فرض جملة قيود وإجراءات لحركة مواطنيها، لمدة 3 أسابيع ضمن جهود مكافحة فيروس كورونا.
ووفقا لهذه القرارات، لا يسمح للمواطنين بالخروج من منازلهم إلا بغرض تلبية احتياجاتهم الأساسية، أو ممارسة الرياضة – بمفردهم أو مع أسرهم- مرة في اليوم، أو بهدف مساعدة المحتاجين، أو الذهاب إلى العمل.
كما تفرض القرارات إغلاق كافة المؤسسات التجارية، ما عدا الصيدليات والمتاجر، وحظر جميع الأنشطة الاجتماعية ما عدا مراسم الدفن.
وتحل بريطانيا في المرتبة السادسة عالميا بعدد الإصابات بفيروس كورونا حيث تجاوز 103 آلاف، فيما اقترب عدد الوفيات بالفيروس من 14 ألفا، وفق آخر محصلة.
وحتى مساء الخميس، تجاوز عدد مصابي كورونا حول العالم مليونين و129 ألف، توفي منهم أكثر من 142 ألفا، فيما تعافى ما يزيد على 539 ألفا، بحسب موقع “Worldometer”.