أكدت هيئة رسمية للفتوى بالجزائر، الثلاثاء، عدم جواز فتح المساجد في الوقت الراهن، استنادا لرأي خبراء الصحة الذين أكدوا أن الظروف الحالية لا تسمح بذلك.
جاء ذلك في بيان للجنة الفتوى بوزارة الشؤون الدينية، ردا على دعوات لفتح المساجد بعد تخفيف الحكومة تدابير الحجر الصحي لمواجهة وباء كورونا.
ووفق بيان للجنة اطلعت عليه الأناضول، فإن “خبراء الصحة الذين يعرفون حقيقة الوضع في الجزائر يؤكدون أن الظروف لا تسمح بفتح كل النشاطات، لا سيما التي تستقبل أعدادا كبيرة من الناس في أماكن مغلقة مثل المساجد”.
وأوضحت أن هذا “ما يدعونا إلى الاستمرار بالأخذ بأسباب الحيطة والحذر.. إلى أن تزول الأسباب التي علق بسببها فتح المساجد”.
وفي 17 مارس/ آذار الماضي، أعلنت الجزائر تعليق صلاة الجمعة والجماعة وإغلاق المساجد، في إطار تدابير منع تفشي وباء كورونا.
ومنذ 7 يونيو/ حزيران الجاري، شرعت السلطات في تنفيذ خارطة طريق من أجل الرفع التدريجي للحجر الصحي.
وشملت الخارطة استئناف نشاطات اقتصادية وتجارية، ورفع حظر التجوال الليلي في 19 محافظة من بين 48 في البلاد، واستثنت القرارات فتح المساجد واستئناف النقل العام والنشاطات الرياضية والثقافية.
وشهدت منصات التواصل بالبلاد دعوات لفتح المساجد لصلاة الجماعة، ضمن التدابير الجديدة، مع اعتماد قواعد التباعد الجسدي فيها كما فعلت دول أخرى.
وحتى مساء الإثنين، سجلت الجزائر 11 ألفا و31 إصابة بالفيروس، منها 777 وفاة، و7 آلاف و735 حالة تعاف.