أكد نائب الرئيس التركي، فؤاد أوقطاي، رفض بلاده القاطع لنشر فرنسا طائرات عسكرية في إدارة جنوب قبرص الرومية بخلاف اتفاقيات عام 1960.
جاء ذلك في بيان صادر عن أوقطاي، الأحد، تعليقًا على الإعلان عن دخول اتفاقية بين قبرص الرومية وفرنسا حيز التنفيذ أول أغسطس/ آب الجاري.
والاتفاقية المعلن عنها، السبت، بين قبرص الرومية وفرنسا، هي “اتفافية التعاون في مجال الدفاع”، جرى توقيعها في 4 أبريل/ نيسان 2017.
وأضاف أنه “من غير المقبول تحت أي ظرف كان، إجراء فرنسا مناورات عسكرية مشتركة مع إدارة جنوب قبرص الرومية، ونشر طائرات عسكرية لدى الأخيرة، بخلاف اتفاقيات عام 1959 – 1960”.
وشدد على ضرورة تجنّب فرنسا لـ”المغامرات” فيما يخص المسألة القبرصية، والتصرف بمسؤولية أكبر.
ودعا أوقطاي المجتمع الدولي وبالأخص الاتحاد الأوروبي، لوضع حد “للتصرفات الفرنسية العدائية والمنتهكة للقوانين” في المنطقة.
واستبعد نجاح المبادرات التي تستبعد أنقرة وقبرص التركية في شرقي المتوسط.
واختتم قائلاً: “تركيا ستواصل الوقوف إلى جانب القبارصة الأتراك، ودعمهم بشكل مطلق في كفاحهم المشروع والمحق. كما أنها ستواصل بحزم أنشطتها (في التنقيب عن الطاقة) ضمن مناطق صلاحيتها، عبر سفينة ياووز”.
وفي وقت سابق، هبطت مقاتلتان من طراز “رافال” وأخرى مخصصة للشحن من طراز ” C-130″، تابعة للقوات الجوية الفرنسية، في قاعدة “أندريه باباندرو” الجوية بقبرص الرومية.