وصفت شركة تويتر، اليوم الأربعاء، مقطع فيديو مزيف نشره الرئيس الأميركي دونالد ترامب ويظهر فيه المرشح الرئاسي الديموقراطي جو بايدن بأنه “مادة إعلامية تم التلاعب بها”.
وأصبح الفيديو، الذي يبدو فيه بايدن وهو يشغل عبر هاتفه أغنية لفريق (إن.دبليو.إيه) تنتقد الشرطة، يحتوي على تحذير متصل بمجموعة من التغريدات التي تعرض ما حدث بالفعل. وحقيقة الأمر أن بايدن قام بتشغيل أغنية لويس فونسي الشهيرة (ديسباسيتو) بعد أن قدمه فونسي للجمهور أثناء فعالية في ولاية فلوريدا للاحتفاء بتراث الأميركيين من أصل لاتيني.
وقالت متحدثة باسم تويتر إن تصنيف الفيديو، الذي تجاوز عدد مشاهداته 2.8 مليون مشاهدة، على أنه مادة إعلامية تم التلاعب بها استند إلى سياسة الشركة للمواد الإعلامية التي يتم التغيير فيها والتلاعب بها.
وكان حساب على تويتر يُعرف باسم (ذي يونايتد سبوت) ويصف نفسه بأنه ينتج مقاطع فيديو ساخرة هو من نشر الفيديو للمرة الأولى.
وانتقد روب فلاهيرتي المدير الرقمي لبايدن تصنيف تويتر لمقطع الفيديو، واصفا إياه بغير الكافي وقال “هذه ثاني تغريدة يستخدم فيها ترامب هذا الفيديو المزيف.
والملحوظة الوحيدة التي تراها هي هذا الإشعار الصغير للغاية في أسفل الفيديو والذي يصفه بأنه مادة إعلامية تم التلاعب بها.. وبالكاد يمكنك ملاحظته”.