أعربت كوبا، أمس الجمعة، عن استنكارها لفرض الولايات المتحدة عقوبات على وزارة داخليتها، ووزيرها، لازارو ألبرتو ألفاريز كاساس.
وردًا على القرار الأمريكي، قال وزير الخارجية الكوبي، برونو رودريغيز باريلا، في بيان على حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي: إن إدارة دونالد ترمب تواصل إضافة الأفراد والمنظمات الكوبية إلى “القوائم الأحادية وغير الشرعية”
وأضاف قائلاً: إن الجهود لدفع كوبا إلى الأمام تأتي من نظام ترك إرثًا من العزلة والهزيمة في السياسة الخارجية، في إشارة إلى إدراج الولايات المتحدة لكوبا في قائمة ما يسمى بالدول الداعمة للإرهاب.
واتهمت وزارة الخزانة الأمريكية الداخلية الكوبية، في بيان لها، الجمعة، بـ”انتهاك حقوق الإنسان”، مؤكدة أنها ستواصل استخدام كل الأدوات المتوفرة للتعامل مع الوضع في مجال حقوق الإنسان في كوبا.
وسبق للولايات المتحدة أن أعادت إدراج كوبا على القائمة الأمريكية “للدول الراعية للإرهاب”، متهمة كوبا بإيواء المتمردين اليساريين الكولومبيين من جماعة “جيش التحرير الوطني”.
ووصفت الخارجية الكوبية قرار إعادة كوبا إلى قائمة الإرهاب الأمريكية بأنه خطوة “وقحة”، متهمة واشنطن بـ”الانتهاز السياسي”.