أعلن عدد من رؤساء البلديات العربية في الكيان الصهيوني عزمهم مقاطعة لقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، المقرر الأحد، لبحث مشاكل “تصاعد العنف بالمجتمع العربي”.
وبحسب القناة (13) الخاصة، اعتبر رؤساء سلطات محلية عربية، أن اللقاء الذي يُفترض أن يجري عبر تقنية “زووم” هو “استغلال سياسي لعجز الحكومة عن التصدي للعنف في المجتمع العربي”.
وراح ضحية العنف في المجتمع العربي 110 أشخاص خلال عام 2020، ويتهم قادة من فلسطيني الداخل شرطة الاحتلال بالتقاعس عن منع الجريمة في المجتمع العربي.
ويُنظم اللقاء المقرر غدا، رئيس مركز الحكم المحلي “حاييم بيباس”، بالتنسيق مع مُضَر يونس، رئيس اللجنة القُطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، بحسب المصدر ذاته.
وأعلن يوسف عواودة رئيس مجلس كفر كنّا المحلي مقاطعة الاجتماع، وكذلك فعل رئيس بلدية سخنين صفوت أبو ريا، ورئيس بلدية عرّابة عمر واكد نصار، ورئيس بلدية “كوكب أبو الهيجاء” زاهر صلاح، ورئيس بلدية الطيرة مأمون عبد الحي.
وفي المقابل، لم تعلن القناة أسماء رؤساء البلديات الذين سيحضرون اللقاء.
ويحاول نتنياهو خلال الأيام الأخيرة الحصول على تأييد المواطنين العرب في “إسرائيل”، خلال الانتخابات البرلمانية المقررة في 23 مارس المقبل.
وفي إطار حملته الانتخابية، وسعيه وراء الأصوات العربية، زار نتنياهو، الأربعاء، مدينة الناصرة (شمال)، وتظاهر العشرات من أبناء المدينة ضد زيارته واعتقلت شرطة الاحتلال 19 منهم، وفق المصدر ذاته.
وشارك في التظاهرات عدد من النواب العرب بالكنيست (البرلمان)، بينهم إمطانس شحادة وسندس صالح، التي تعرضت لاعتداء من قبل الشرطة، وتم نقلها للمستشفى لتلقي العلاج اللازم.
ووصل عدد المواطنين العرب الفلسطينيين (المسلمين والمسيحيين) في “إسرائيل” إلى (1.930.000) يشكلون 21% من إجمالي السكان، البالغ عددهم 9 ملايين و190 ألف مواطن، بحسب إحصاء رسمي.