لفتت الوكيل المساعد لشؤون الصحة العامة بثينة المضف إلى أنه «بعد مرور عام على جائحة كورونا بات العالم كله يعاني من الفيروس»، مشيرة إلى أن «الحل يكون من خلال التطعيم».
وشرحت المضف أنه «قبل إعلان منظمة الصحة العالمية نحن بدأنا في إجراءاتنا وعقدنا ورشاً تدريبية لتدريب الكوادر في المنافذ واللجنة الدولية للوائح الصحية برئاسة الوزير كانت في انعقاد دائم لاتخاذ خطوات استباقية»، موضحة أن «إستراتيجية الوزارة تعتمد على منع وفادة المرض والحد من انتشاره، ونعمل على تقليل الإصابة من خلال منع السفر وغيره».
وأضافت: «سعينا إلى حماية كبار السن لأنهم الأشد تعرضاً للفيروس، وشكل فريق استشاري لتقديم الدعم الفني لقطاع الصحة العامة».
وقالت المضف: إن «من ضمن التحديات التعامل مع إجلاء المواطنين حيث أجلي 35 ألف مواطن خلال مدة قصيرة، والتكدس السكاني في بعض المناطق، وقمنا بـ400 مسح ميداني، وكان هناك إشراف صحي أثناء الانتخابات البرلمانية».
وأوضحت: «قمنا بالتعديل على قانون الأمراض السارية وطبقنا نظام “شلونك” لمتابعة المصابين بكوفيد 19»، مشيرة إلى أننا «أوجدنا منصة للتطعيم وتسجيل المعلومات الخاصة بمن يأخذ التطعيم، ومن المشاريع التي استحدثت خدمة أخذ المسحات من السيارة وحددت 3 مواقع».
وقالت: “تعاملنا بشفافية وكانت لدينا منصات إعلامية ورسالة للتواصل مع الجمهور”، بحسب “الراي”.