انطلقت في مدينة سوتشي الروسية، اليوم الثلاثاء، اجتماعات “أستانة-15” حول الأزمة السورية بمشاركة وفود الدول الضامنة تركيا وروسيا وإيران، ووفدي النظام والمعارضة السورية.
وبعد انقطاع لأكثر من عام، عادت عجلة اجتماعات سوتشي اليوم بانطلاق اجتماعات تقنية ثنائية بين الوفود المشاركة على أن تتواصل غداً بالجلسة الرئيسة الختامية لإعلان البيان الختامي.
وسبق أن أفاد المتحدث باسم وفد المعارضة العسكرية السورية أيمن العاسمي، لـ”الأناضول”، أنه من المنتظر أن تجري الوفود مناقشات حول المسائل السياسية والعسكرية المتعلقة بسورية.
وأشار العاسمي إلى أن أبرز الملفات المطروحة “تحويل إدلب لمنطقة وقف إطلاق نار شامل، وقضية اللجنة الدستورية، وتجاوزات الإرهابيين شرق الفرات”.
ويشارك في الاجتماعات المبعوث الأممي الخاص إلى سورية غير بيدرسون، فيما يحضر مندوبون من العراق ولبنان والأردن وكازاخستان بصفة مراقب.
وتكتسب هذه الاجتماعات أهمية كبيرة لمسار العملية السياسية حول سورية بعد فشل الجولة الخامسة لاجتماعات اللجنة الدستورية التي عقدت في جنيف قبل أقل من شهر بسبب موقف النظام الرافض للدخول بمناقشة المضامين الدستورية.