شهد الحرم المكي، مساء اليوم السبت، بدء نزع ملصقات علامات التباعد الجسدي، أحد إجراءات الحد من تفشي فيروس كورونا، قبيل ساعات من عودته إلى استقبال المصلين بطاقته الاستيعابية الكاملة اعتبارا من الأحد.
وتداول مغردون مقطع فيديو قصيرا يشير لبدء نزع ملصقات علامات التباعد بين المصلين، وسط أصوات حمد وتهليل فرحة بعودة الحرم المكي إلى وضعه الطبيعية من ناحية استقبال المصلين.
والجمعة، أعلنت السعودية عودة الحرمين المكي والمدني بداية من الأحد إلى استقبال المصلين بطاقته الاستيعابية الكاملة، مع تخفيف الاحترازات الصحية، بما يشمل إلغاء التباعد الجسدي بين المصلين، وعدم الالتزام بارتداء الكمامة في الأماكن المفتوحة بالحرمين الشريفين مع إبقائها بالأماكن المغلقة منهما، واشتراط التحصين بجرعتي “كورونا“.
ولم تعلن المملكة زوال خطر الجائحة بشكل كامل، غير أنها قالت إن ذلك التخفيف في الإجراءات الاحترازية من كورونا بالحرمين؛ يأتي “نظرا للتقدم في تحصين المجتمع والنزول في عدد الإصابات“.
والسبت، ذكرت وزارة الصحة السعودية، في بيان عبر حسابها بتويتر، تسجيل حالتي وفاة، و45 إصابة بكورونا فقط وتعاف 41، ليرتفع إجمالي ما سجلته المملكة، 547890 مصابا، بينهم 8760 وفاة.
وبلغ إجمالي الجرعات المعطاة، 44 مليونًا و439 ألفًا و84 جرعة، وفق المصدر ذاته.
وبسبب جائحة كورونا، أجرت السعودية موسمين لحج محدود من داخل المملكة (10 آلاف و60 ألفا)، فضلا عن وقف العمرة لعدة أشهر، واستئنافها وفق 4 مراحل صحية بدأت في أكتوبر 2020، وتنهي باستيعاب المعتمرين والمصلين بالطاقة القصوى.
وفي أغسطس الماضي، أعلنت السعودية في بيان، رفع الطاقة الاستيعابية للمعتمرين إلى 2 مليون شهريا بدلا من 600 ألف معتمر.
وكانت وزارة الصحة بالمملكة أعلنت اعتماد 6 لقاحات لدخول أراضيها، هي فايزر-بيونتك، وموديرنا، وأكسفورد أسترازينيكا، وجونسن، وسينوفارم، وسينوفاك، حسب بيان سابق للوزارة.