أعلن العراق توقيعه، الخميس، 15 عقدا مع الصين لتشييد 1000 مدرسة في أنحاء البلاد، في مسعى لتخفيف حدة أزمة نقص الأبنية المدرسية.
وذكر مكتب رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في بيان تلقت الأناضول نسخة منه، أن توقيع العقود جرى برعاية وحضور الكاظمي في العاصمة بغداد.
وأضاف أن الحكومة العراقية أبرمت العقود مع شركة “باور تشاينا” لإنشاء 679 مبنى مدرسياً، وشركة “سينو تيك” الصينية لبناء 321 مبنى مدرسياً.
وأشار البيان أن إبرام العقود يأتي ضمن اتفاقية إطار للتعاون بين الحكومتين العراقية والصينية.
وفي 19 سبتمبر/ أيلول 2019، وقع العراق والصين اتفاقية متعددة الجوانب في ختام مباحثات بين وفدين في بكين، برئاسة عادل عبد المهدي، رئيس الوزراء العراقي آنذاك، ورئيس مجلس الدولة الصيني، “لي كه تشيانغ”.
وتتضمن الاتفاقية مبادلة عائدات النفط بتنفيذ المشاريع في العراق، عبر فتح حساب ائتماني في أحد البنوك الصينية، لإيداع عائدات النفط البالغ 100 ألف برميل يوميا من أجل صرفها للشركات الصينية التي تنفذ المشاريع.
وتمتد الاتفاقية لعشرين عاما، وتركز على مشاريع البنى التحتية، مثل المدارس والمستشفيات والطرق والكهرباء والصرف الصحي، ويتم تحديدها من خلال وزارة التخطيط، بالتنسيق مع مجلس الوزراء.
ويحتاج العراق لنحو 8 آلاف مدرسة لاستيعاب أعداد الطلاب الذين يقارب عددهم 11 مليون طالب في المراحل كافة، وفق تصريحات مسؤولي وزارة التربية.