تظاهر العشرات من المغاربة، مساء أمس الجمعة، أمام مبنى البرلمان وسط العاصمة الرباط، تنديداً بهجوم قوات الاحتلال على المصلين المرابطين بالمسجد الأقصى المبارك.
وجاءت الوقفة التضامنية مع الشعب الفلسطيني استجابة للدعوة التي أطلقتها “الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع”، وفق “الأناضول”.
وندد المحتجون بـ”العدوان الصهيوني على القدس وتدنيس قواته للأماكن المقدسة وارتكابها جرائم ضد المصلين في باحات المسجد الأقصى”.
ورفع المتظاهرون شعارات من قبيل “لا تطبيع مع المحتل المقاومة هي الحل”، و”الشعب يريد تجريم التطبيع”، و”فلسطين أمانة والتطبيع خيانة”.
كما رفعت المظاهرة لافتة كتب عليها “نضال متواصل لإسقاط التطبيع”، وأحرق المتظاهرون العلم “الإسرائيلي” في الوقفة الغاضبة.
وفجر أمس الجمعة، اندلعت مواجهات في المسجد الأقصى، إثر اقتحام شرطة الاحتلال لساحاته.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني: إن 153 فلسطينياً أصيبوا في الاقتحام، فيما قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين: إن شرطة الاحتلال اعتقلت 400 فلسطيني من ساحات المسجد.
ومن أصل 22 دولة عربية، ترتبط مصر والأردن مع الكيان الصهيوني باتفاقيتي سلام منذ عامي 1979 و1994 على الترتيب، بينما وقّعت الإمارات والبحرين والمغرب، في عام 2020، اتفاقيات لتطبيع العلاقات مع “تل أبيب”، برعاية أمريكية، ولحق بهم السودان في عام 2021.
وترفض هيئات وأحزاب مغربية هذا التطبيع، عبر عدد من الاحتجاجات والفعاليات المختلفة.