دعت هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات (IHH)، اليوم الخميس، إلى حضور العرض الأول لفيلم “إشارة” الذي يروي قصة الهجوم “الإسرائيلي” على سفينة “مافي مرمرة” التركية لكسر حصار قطاع غزة (جنوب غرب فلسطين).
وقالت الهيئة (مستقلة) إن فيلم “إشارة” يجسد مشاهد هجوم بحرية الاحتلال على سفينة “مافي مرمرة” (مرمرة الزرقاء)، التي كانت تنقل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة ضمن قافلة “أسطول الحرية”، إضافة إلى إظهار الاضطهاد الذي يمارسه الاحتلال في فلسطين.
وأشارت الهيئة، في دعوة خاصة، إلى أن الفيلم سيعرض في سينما “بي أوغلو أطلس 1948” بمدينة إسطنبول التركية، وسيتضمن “مشاهد حقيقية تم تصويرها على متن السفينة، وأثناء الهجوم عليها“.
وأوضحت أن “طاقم إعداد الفيلم سيتحدث خلال العرض الأول للفيلم”، لافتة إلى أن “الفيلم القصير (19 دقيقة)، تم تصويره في إسطنبول، وفاز في مسابقات دولية أقيمت في ثماني دول“.
وتمكن الفيلم من الفوز في مهرجانات للأفلام القصيرة في الهند، وألمانيا، وكندا، كأفضل فيلم درامي وحقوق إنسان، بينما تأهل إلى المرحلة النهائية بمهرجانات في كل من: أستراليا، وبريطانيا، وإيطاليا، وإسبانيا، وألمانيا، وإلى التصفيات نصف النهائية في كل من: مولدوفا، وكازاخستان، وبيلاروسيا، وأمريكا، وكندا، ومصر، وبريطانيا، ورومانيا، والبرازيل.
واعترضت قوات بحرية الاحتلال الإسرائيلي سفينة “مافي مرمرة” في 31 مايو 2010، وشنّت عليها هجومًا أودى بحياة 10 متضامنين أتراك، وإصابة 56 آخرين.
وحملت السفينة على متنها حوالي 750 ناشطًا حقوقياً وسياسيًا من 37 دولة، أبرزها تركيا، ناقلة مساعدات إنسانية لإغاثة المحاصرين بغزة، وكان هدفها الأساسي “كسر الحصار الإسرائيلي البري والبحري، عن قطاع غزة“.
ويعاني أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون في قطاع غزة، أوضاعا اقتصادية متردية، جراء الحصار “الإسرائيلي” المتواصل منذ صيف 2006.