أكدت وزارة التربية والتعليم في قطاع غزة، أن الأكاذيب التي يحاول الاحتلال الإسرائيلي ترويجها بشأن المدارس تعتبر محاولة منه للتنصل من المسؤولية عن جرائمه المتكررة بحقها خلال العدوان المتكرر.
وشددت الوزارة في بيان لها الجمعة، أن ادعاءات المتحدث باسم جيش الاحتلال “أفيخاي ادرعي” حو استخدام المدارس لأعمال مقاومة، ليس إلا مجرد استمراراً لمسلسل الأكاذيب ضمن العدوان على شعبنا.
وقالت: “نرى في هذه الادعاءات مقدمة لارتكاب المزيد من الجرائم، خاصة أنها أعيان مدنية يجب حمايتها وعدم المس بها وفق القانون الدولي الإنساني”.
وأوضحت أن مدير مدرسة معاذ بن جبل الذي اتهمه الاحتلال بتسهيل أعمال للمقاومة من هذه المدرسة خلال عدوان مايو 2021م، تم تعيينه مديرا بالمدرسة المذكورة في أغسطس 2022م، ولم يكن يعمل بهذه المدرسة أثناء العدوان المذكور.
وطالبت الوزارة بمحاسبة الاحتلال على كل الجرائم التي ارتكبها ضد مرافقنا التعليمية، وندعو لتوفير الحماية وضمان عدم المس بهذه المنشآت المدنية المحمية بقوة القانون الدولي، وإلزام المحتل وناطقيه بالتوقف عن التحريض على مقدراتنا التعليمية