هذه القصة رواها طبيب الأمراض النفسية الداعية السعودي المعروف عبدالمحسن الأحمد، في محاضرة له بعنوان «رحلة مع القرآن»، تقول أحداثها:
قرأ رجل ابتلي بمرض السرطان، قوله تعالى: (وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنسِفُهَا رَبِّي نَسْفاً) (طه: 105).
وتدبر قوله تعالى: (لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُّتَصَدِّعاً مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ) (الحشر: 21).
فقال: سبحان الله! جبال ينسفها ربي نسفاً، وورم صغير ألا ينسفه ربي نسفاً؟
فقرأ على نفسه ورقاها وأكثرَ من الدعاء لله تعالى والإلحاح عليه والتضرع إليه والرجاء فيما عنده.
فقيل له: ألا ندعو لك من يرقيك؟
فقال: لا والله، أنا أعلم بحاجتي من غيري.
فما هي إلا ثلاثة أسابيع أو تزيد إلا وقد شفاه الله.
تدبر القرآن، فيه شفاء للناس.