أكدت لجنة التعريف بالإسلام أهمية تعليم اللغة العربية، باعتبارها بابًا ومدخلاً من مداخل تعريف ضيوف الكويت من الجاليات غير الناطقة بالعربية بالإسلام.
وشدد مدير عام اللجنة إبراهيم خالد البدر، على ضرورة تعاون أهل الخير ومحبي العمل الدعوي لدعم هذا المشروع المبارك خدمة للدعوة ولكتاب الله عزّ وجل.
وقال البدر إن اللغة العربية بالنسبة لضيوف الكويت هي بمثابة جسر التواصل في الحياة اليومية، فالمشروع يضمن تحقيق الكفاية اللغوية والثقافية والاتصالية.
وحول الجانب الدعوي للغة، أوضح أن مناهج اللغة العربية مطعمة بعدد من الدروس التي تشتمل على قيم إنسانية وإسلامية مثل بر الوالدين والإحسان إلى الجار وعيادة المريض، مما يقرب متعلميها من الفهم العميق لمعاني الإسلام.
وأضاف أن من أهم ما يميز هذا المشروع كذلك، تهيئة المهتدين الجدد، وتمكينهم من قراءة القرآن الكريم، فالمهتدي الجديد يكون في أشدِّ الحاجة لتعلم الفاتحة وبعض من قصار السور لأداء الصلاة، فضلًا عن تعلم بعض الأذكار.
وأشار إلى أن اللجنة تعتمد نظام الفصول الدراسية، حيث يمتد كل فصل لأربعة أشهر، وبعد انتهاء العملية التعليمية يتم تكريم الخريجين والخريجات ومنحهم شهادة تخرج معتمدة من لجنة التعريف.
وفي الختام، لفت البدر إلى أن المشروع يشهد إقبالاً كبيرًا مما يحتّم علينا المبادرة لدعمه، كونه من أعظم الوسائل لخدمة الدعوة والقرآن الكريم، ويكفي الواحد منّا أن يكون سببًا في تعليم أخٍ جديد له في الإسلام ولو سورة واحدة من كتاب الله.