أدان مجمع البحوث الإسلامية في مصر كل محاولات التهجير القسري والتطهير العرقي والإبادة الجماعية التي يقوم بها الكيان الصهيوني الإرهابي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وإجبارهم على النزوح وترك أراضيهم ومنازلهم، واستهداف النازحين العزل بالأسلحة المحرمة دولياً وأخلاقياً وإنسانياً.
وجدد المجمع، في بيان صادر عنه، أمس الأحد، التأكيد على ضرورة التشبث بالأرض، والبقاء فوق ترابها، وعدم تركها حمى مباحاً للاحتلال «الإسرائيلي»، مذكراً بوعد الله لهم بنصره طال الزمن أم قَصُر.
وأشاد البيان بالموقف الذي تقفه الدولة المصرية في التمسك بسرعة إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، ومساندة الشعب الفلسطيني ودعمه في الحفاظ على وطنه وقضيته وقضيتنا الأولى؛ قضية فلسطين الحرة، مطالباً كل الدول العربية والإسلامية بتكثيف المساعدات وتقديمها للشعب الفلسطيني.
ووقف أعضاء المجلس، في بداية اجتماعهم، برئاسة شيخ الأزهر د. أحمد الطيب، دقيقة حداد على شهداء الأمة الإسلامية والعربية؛ مثمنين الصمود الفلسطيني ضد الإرهاب الصهيوني الغاشم الذي استهدف الأبرياء والآمنين في قطاع غزة.
وسقط أكثر من 2700 شهيد، وما يزيد على 10 آلاف جريح، في غزة والضفة، جراء القصف «الإسرائيلي» المتواصل لليوم العاشر على التوالي.