أعربت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر (مستقلة)، اليوم الخميس، عن ارتياحها لقرار السعودية فتح المنفذ البري والخط الجوي المباشر لنقل الحجاج القطريين إلى المملكة.
ووجه العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، مساء أمس، بدخول الحجاج القطريين إلى المملكة عبر منفذ سلوى البري دون تصاريح إلكترونية، والسماح باستقبال رحلات جوية مباشرة من الدوحة لكن ليس عبر الخطوط الجوية القطرية، وذلك في أحدت تطور بأزمة الحجاج، التي اندلعت على خلفية الأزمة الخليجية.
وقالت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بقطر، في بيان: إنها “تعبر عن ارتياحها لقرار السلطات السعودية”، وتعتبره “خطوة نحو إزالة العراقيل والصعوبات التي واجهت إجراءات الحجاج القطريين هذا العام”.
وأضافت أنها “طالبت منذ بداية الحصار، بتسهيل إجراءات مناسك الحج للمواطنين والمقيمين من قطر، دون عراقيل أو قيود، وألحقت مُطالباتها بتحركات إقليمية ودولية لرفع الغبن عن الحجاج، وعدم تسييس مسألة الحج أو استعماله لمعاقبة الشعوب أو الضغط على الحكومات”.
وشددت اللجنة الحقوقية القطرية على أن “مسألة الحج لا يمكن إخضاعها لأي حسابات أو وساطات سياسية أو شخصية، وإنما هي حق أصيل نصت عليه كافة المواثيق والاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان والشريعة الإسلامية السمحاء”.
واعتبرت أن “قرار السلطات السعودية ما يزال يكتنفه الغموض، خاصة فيما يتعلق بالحجاج المقيمين في قطر”، وطالبت بـ”تقديم كافة التسهيلات لهم دون تمييز، وبمزيد من الإجراءات لرفع الحصار كليًا عن مواطني ومقيمي قطر ومواطني دول مجلس التعاون (الخليجي).
وقبل قرار العاهل السعودي، كانت المملكة تشترط سفر الحجاج القطريين “جوًا” فقط، وعبر أي خطوط طيران، باستثناء القطرية.