أعربت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في الهند، عن قلقها من خطة الحكومة لترحيل أكثر من 40 ألفًا من مسلمي الروهنجيا، وإعادتهم إلى ميانمار.
وأضافت اللجنة، في بيان لها، أمس السبت، أن “اللاجئين الروهنجيين سيواجهون الاضطهاد في حال إعادتهم إلى ميانمار”.
وأشارت إلى أنها ستقف ضد خطة الحكومة لـ”أسباب إنسانية”.
وشددت على أنه “يجب على الحكومة الهندية أن تأخذ في الحسبان تعرض مسلمي آراكان إلى الخوف من اضطهادهم من قبل جيش ميانمار”
كان وزير الدولة للشؤون الداخلية الهندي كيرن ريجيجو صرح، الشهر الماضي، أن الحكومة المركزية طلبت تحديد عدد الروهنجيين القاطنين في البلد بطريقة غير قانونية، والبدء بعملية ترحيلهم.
وتقول تقارير هندية: إن 40 ألف مسلم من آراكان يعيشون في الهند، بينهم قرابة 15 ألف مسجلون لدى مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين.
ومنذ 25 أغسطس الماضي، يرتكب جيش ميانمار إبادة جماعية بحق المسلمين الروهنجيا في إقليم آراكان، أسفرت عن مقتل وإصابة الآلاف من المدنيين، بحسب ناشطين آراكانيين.
وأعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) الأربعاء، أن عدد لاجئي آراكان إلى بنجلاديش هرباً من أعمال العنف التي اندلعت في ميانمار، قارب 400 ألف شخص، بينهم 220 ألف طفل دون 18 سنة.
وحث الأمين العام للمنظمة أنطونيو جوتيريس ميانمار على إنهاء العنف، الذي قال: إن “أفضل ما يمكن أن يوصف به هو التطهير العرقي”.