قال النائب في المجلس التشريعي عن حركة “حماس” عبدالرحمن زيدان: إن مخرجات المجلس المركزي الفلسطيني لم ترقَ للمستوى المطلوب، ولم تخالف التوقعات، وخرجت بتصريحات هزيلة غير جادة، ولا تتناسب مع مستوى الأحداث الحالية.
وأوضح زيدان، في تصريح صحفي، أن تعليق الاعتراف بـ”إسرائيل” لا يعني إلغاءه، بل تكريس للاعتراف الذي خدم الاحتلال طوال فترة التفاوض السابقة.
ورأى زيدان أن قرارات المجلس بعباراته المطاطة، تأتي لذر الرماد في العيون، وإخراجها بهذا الضعف جاء كي لا تتأذى دولة الاحتلال وأمريكا.
واتهم النائب الفلسطيني قيادة المنظمة وبالتعاون مع الدول العربية التي وصفها بـ”المتاجرة بفلسطين” أنها تتساوق مع إعلان ترمب، وتعده أمراً واقعاً يجب التعامل معه، واصفا ذلك بأنه “جريمة كبرى بحق شعبنا الذي قدم التضحيات الجسام في سبيل قضيته”.
وبيّن النائب في التشريعي أن رئاسة السلطة كان باستطاعتها وبقرار بسيط إنهاء حالة الانقسام، لكن الحالة الحالية، التي وصل إليها الفلسطينيون، توحي بأن المجلس المركزي فاقد للقدرة على اتخاذ قرار ينهي تلك الحالة، عاداً ذلك استغفالاً للشعب.
وأوضح زيدان أن الأدوات في التعامل مع المجتمع الدولي هي ذاتها القديمة، التي أثبتت عدم جدواها، مؤكدا أن الإصرار على استخدامها هو تماشٍ إيجابيّ مع التوجهات الأمريكية دون الالتفات لرأي أحد، داعيا إلى ضرورة التغيير في التوجهات والنوايا من خلال ثورة تغيّر هذه المفاهيم.
وطالب زيدان الفصائل بوقفة جادة توقف الفئة المتحكمة في الشعب الفلسطيني عن توجهاتها العبثية، كما طالب عباس بضرورة أن يختم حياته السياسية بقرارات وطنية قوية عبر موقف رجولي وطني.