احتشد آلاف الليبيين، مساء الجمعة، بميدان الشهداء وسط العاصمة طرابلس، عشية الاحتفالات الرسمية للذكرى السابعة لثورة 17 فبراير 2011، التي أطاحت بنظام العقيد الراحل معمر القذافي.
وشهد الميدان، مراسم احتفال غير رسمية، بعرض لـ”كرنفال السلام”، والذي يستمر حتى اليوم السبت، وهو يوم ذكرى الاحتفال بالثورة.
وبحسب “الأناضول”، امتلأ ميدان الشهداء بآلاف المواطنين، رافعين الأعلام وصور للشهداء، وذلك عشية الاحتفال الرسمي للثورة.
وتجوّل فائز السراج، رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دولياً، بميدان الشهداء، الجمعة، واطلع على الإجراءات الأمنية المتخذة من الكتائب الأمنية التابعة للوفاق، وسط العاصمة، بحسب المصدر ذاته.
وفي السياق، تشهد طرابلس انتشاراً أمنياً كثيفاً، قبيل انطلاق الاحتفالات الرسمية بالذكرى السابعة لثورة فبراير.
والخميس، شهد الميدان إيقاد شعلة، وإعلان بدء فعاليات الاحتفال، بمشاركة الفرقة النحاسية للشرطة، وفرقة البحرية، وفرق الكشافة والهلال الأحمر.
وأعلنت مديرية الأمن الوطني في طرابلس، الثلاثاء الماضي، إغلاق جميع الطرقات المؤدية إلى ميدان الشهداء اعتباراً من الأربعاء الماضي، ومنع الألعاب النارية طوال أيام الاحتفال.
وبدأت قبل أسبوع العديد من الشوارع والأحياء في العاصمة تتزين بالأعلام والشعارات التي تنادي بالوحدة الوطنية ولمّ الشمل.
وفي 17 فبراير 2011، انطلقت ثورة شعبية في ليبيا انتهت بإسقاط نظام العقيد معمر القذافي (1969-2011)، ومنذ ذلك الوقت تشهد البلاد أزمة سياسية وأمنية.