أعلنت وزيرة الخارجية الكندية، كريستيا فريلاند، أمس الجمعة، فرض بلادها عقوبات على الجنرال ماونغ ماونغ سو، بجيش ميانمار، لارتكابه جرائم ضد الإنسانية بحق مسلمي إقليم آراكان.
وقالت فريلاند، في بيان: إن بلادها حظرت دخول ماونغ سو إلى الأراضي الكندية، وجمّدت أصوله.
وأشار البيان إلى أن ممارسات الجنرال ماونغ سو، الذي يضطلع بدور محوري في جيش ميانمار، أجبرت أكثر من 688 ألفاً من مسلمي الروهنجيا على الفرار من بلادهم.
وشددت الوزيرة الكندية على أن بلادها “لن تصمت أمام الجرائم المرتكبة ضد الإنسانية”.
وأعربت عن تضامنها مع الروهنجيا وباقي الأقليات.
وفي ديسمبر الماضي، اتخذت الولايات المتحدة الأمريكية قراراً مشابهاً بحق الجنرال ماونغ سو.
تجدر الإشارة إلى أن جيش ميانمار أصدر، عام 2017، قراراً باستبدال الجنرال العسكري المسؤول عن إقليم آراكان (راخين)، قائد العمليات الغربية بالإقليم، ماونغ ماونغ سو، بقائد آخر.
وحسب منظمة “أطباء بلا حدود” الدولية، قتل ما لا يقل عن 9 آلاف شخص من الروهنجيا، في الفترة ما بين 25 أغسطس و24 سبتمبر 2017.
وهربًا من تلك المجازر، لجأ أكثر من 650 ألفاً من الروهنجيا إلى الجارة بنجلاديش، منذ 25 أغسطس الماضي، وفق الأمم المتحدة.
ووقعت بنجلاديش وميانمار، في 23 نوفمبر 2017، اتفاقًا بخصوص عودة لاجئي الروهنجيا المتواجدين على أراضي الأولى إلى مناطقهم، غير أنه لم يدخل بعد حيز التنفيذ.