فرضت إثيوبيا حالة الطوارئ، أمس الجمعة، بعدما أعلن رئيس الوزراء هايلي مريم ديسالين، الخميس الماضي، استقالته وسط اضطرابات وأزمة سياسية تضرب البلد الواقع في منطقة القرن الأفريقي.
وذكرت “هيئة الإذاعة الإثيوبية” الرسمية أن مجلس ائتلاف الجبهة الديمقراطية الثورية الشعبية الإثيوبية الحاكم اجتمع الجمعة وقرر فرض حالة الطوارئ، ولم يذكر الإعلان فترة تطبيق حالة الطوارئ.
وجاءت استقالة رئيس الوزراء بعد موجة من الإضرابات والاحتجاجات التي تطالب بإطلاق سراح المزيد من قادة المعارضة.
وأفرجت السلطات عن أكثر من ستة آلاف سجين سياسي منذ يناير مع مواجهة الحكومة صعوبات في تهدئة الاستياء العام.