أعلن وزير العدل البلجيكي كون غينز، أمس الجمعة، أن حكومة بلاده قررت إسناد إدارة المركز الإسلامي في بروكسل إلى ممثلين عن المسلمين في بلجيكا.
ويضم المركز الإسلامي المسجد الكبير الذي يعد أكبر مساجد العاصمة البلجيكية.
وأوضح غينز في بيان أن مبنى المركز الإسلامي الذي يقع قرب مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل ستديره هيئة غير ربحية مكونة من ممثلين عن المسلمين في بلجيكا والهيئة التنفيذية لمسلمي بلجيكا وهي الجهة الرسمية التي تمثل المسلمين في هذا البلد.
وستستغرق عملية إسناد إدارة المركز الإسلامي إلى الهيئة المذكورة نحو عام بحسب الوزير البلجيكي.
وقال غينز: إن المركز الإسلامي سيبني علاقة دائمة مع الحكومة البلجيكية تحترم قانون بلادنا وتقاليدها، مضيفاً أن المركز يجب عليه أيضاً طلب اعتراف من الدولة.
وأشار إلى أن القرار يأتي انسجاماً مع توصيات لجنة التحقيق البرلمانية بشأن الهجمات الإرهابية التي وقعت في بروكسل في مارس 2016 وذلك في الجانب المتعلق بالمسجد الكبير ومحاربة التطرف في بلجيكا.
وأوضح غينز أن المبنى سيضم أيضاً إدارة الهيئة التنفيذية للمسلمين في بلجيكا كما سيشهد أنشطة لتدريب الأئمة وعرض إنجازات الحضارة الإسلامية.