قال جهاز الأمن الداخلي للاحتلال الإسرائيلي (الشاباك)، مساء السبت، إن مرتكب عملية الدهس ضد عسكريين إسرائيليين شمالي الضفة الغربية أمس، اعترف خلال التحقيق معه أنه نفذها “بمفرده ولدوافع قومية”.
وبحسب بيان صدر عن “الشاباك”، فإن التحقيقات في هذه المرحلة تشير إلى أن “منفذ العملية، علاء قبها (فلسطيني)، نفذ العملية بمفرده ودون أي مساعدة من أي جهة كانت، كما أن عائلته لم تعرف بنواياه”.
وأشار الجهاز إلى أن “التحقيقات ستتواصل مع قبها، خاصةً أنه لا يوجد متورطون معه في الحادثة”.
وأمس الجمعة، قال الجيش الإسرائيلي في بيان: إن جنديين قتلا، وأصيب آخران، وصفت حالة أحدهما بالخطيرة، “في عملية دهس” تعرضت لها قوة عسكرية كانت تقوم بحماية عمال قرب مستوطنة “ميفو دوتان”، جنوب مدينة جنين، شمالي الضفة الغربية.
فيما ذكرت الوكالة الفلسطينية للأنباء “وفا” أمس، أن الواقعة هي حادث سير بين سيارة فلسطينية وسيارة عسكرية إسرائيلية.
وجاءت هذه العملية عقب مواجهات شهدتها الأراضي الفلسطينية اليوم، بين شبان والقوات الإسرائيلية، في إطار الاحتجاجات الرافضة للقرارات الأمريكية بشأن القدس، بالتزامن مع مرور 100 يوم على قرار الرئيس دونالد ترامب، اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل.