قال المهندس محمد الحمداوي، عضو مجلس النواب المغربي في ملتقى العمل الاجتماعي الذي تقيمه جمعية الإصلاح الاجتماعي تحت شعار “بالإصلاح نسمو”، في ندوة بعنوان “العمل الإسلامي.. بدائل وخيارات”: إن المراجعات الاستباقية المبكرة تكون مبنية على استقراء الواقع ورصد التحولات والتطورات، والاسترشاد بمنهج الصحابي الجليل حذيفة بن اليمان الذي كان يسأل الرسول صلى الله عليه وسلم عن الشر والانسداد قبل وقوعه.
وقال: علينا أن نبادر ونحن في مرحلة النجاح والعطاء أن نسأل عن استشراق ما سيحدث والمراجعة لكي تكون مستعداً لأي طارئ.
وقال، المعاني الكبرى للمشروع الإسلامي تحولت إلى واقع عملي بعد الالتفاف الجماهيري في الدول الحزبية التي أتيحت لهم الفرصة بالوصول بالطريقة بالديمقراطية.
وحذر التيارات الإسلامية من الذهاب إلى العمل الشعبي وعليها دعوة جميع أفراد المجتمع للمشاركة في تطور وبناء الأوطان.
وتساءل الحمداوي عن حصيلة العائد المجتمعي وما الذي حدث في المجتمع من تطورات إيجابية؟
وطالب بالاستفادة مما هو موجود (في الأمور الاجتماعية مثلاً) بعد تكييفه شرعاً والسير مع المجتمع.
وقال الحمداوي: إن المشاركة الإيجابية لها ثلاث نقاط؛ وهي الفرص والمشاركة الساعية وتجاوز الصعوبات، ومن ثم المظلومية، ويجب ألا نستسلم لهذه المظلومية والبحث عن البدائل المتوافرة.
وأوصى الحمداوي المجتمعين بالتواصي بالحق والمشاركة المجتمعية.
وأضاف: نحن نحتاج إلى أن نصحح بعض أفكارنا فـ”الدين يسر لا عسر نعمة لا نقمة هداية لا نكاية”.
وتابع أن العمل المجتمعي يلزمه أيديولوجية وفعل في الواقع ومجتمع مدني يستقبل هذا العمل.