أصيب عشرات الفلسطينيين، اليوم الثلاثاء، بحالات اختناق إثر استنشاقهم غاز مسيل للدموع، خلال مواجهات مع جيش الإحتلال وسط وجنوب الضفة الغربية المحتلة.
وأفاد مراسل الأناضول في مدينة رام الله (وسط)، إن قوة من جيش الإحتلال أطلقت الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه عشرات الفلسطينيين أثناء مشاركتهم في مسيرة بمناسبة “يوم الأسير الفلسطيني”.
ورداً على ذلك قام شبان فلسطينيون برشق قوات الإحتلال بالحجارة والعبوات الفارغة، وأشعلوا النار في إطارات مركبات فارغة.
وقال مسعفون ميدانيون للأناضول، إنهم قدّموا إسعافات ميدانية لعشرات المصابين بحالات اختناق، إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع.
وكان العشرات قد شاركوا في مسيرة دعت لها القوى والفصائل الوطنية في مدينة رام الله إحياء لـ”يوم الأسير الفلسطيني”.
واندلعت مواجهات مماثلة على مدخل مدينة بيت لحم الشمالي (جنوبي الضفة)، استخدم خلالها الجيش الرصاص الحي والمطاطي، وقنابل الغاز المسيل للدموع.
ومنذ العام 1974، يحيي الفلسطينيون في 17 نيسان/إبريل من كل عام، يوم الأسير الفلسطيني، عبر سلسلة من الفعاليات.
ووفق إحصائيات رسمية صدرت عن هيئة شؤون الأسرى (تابعة لمنظمة التحرير)، الأحد، فقد ناهز عدد المعتقلين الفلسطينيين 6500 معتقل، بينهم 350 طفلا، و62 معتقلة، و6 نواب بالمجلس التشريعي (البرلمان)، و500 معتقل إداري (معتقلون بلا تهمة)، و1800 مريض، بينهم 700 بحاجة لتدخل طبي عاجل.