أعلن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، عقد جلسة خاصة غدا الجمعة، حول المجزرة التي تعرض لها متظاهرون فلسطينيون على الشريط الحدودي لقطاع غزة.
وأفاد بيان صادر عن المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، اليوم الخميس، أن مقترح عقد جلسة خاصة جاء من فلسطين والإمارات العربية المتحدة.
وقدمت 26 دولة في المجلس من أصل 47 دعمها للمقترح، حيث سيتم عقد جلسة خاصة غدا الجمعة لمناقشة تردي أوضاع حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ودعمت تركيا مقترح عقد الجلسة بصفتها مراقباً، كما دعمت بلدان غير إسلامية أعضاء بالمجلس للمقترح وهي الأكوادور، وبنما، وجنوب إفريقيا، وفنزويلا.
ولا تحمل قرارات مجلس حقوق الإنسان صفة إلزامية، إلا أنها ستزيد الضغط الدولي على حكومة الاحتلال الإسرائيلي.
وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين والثلاثاء الماضيين، مجزرة بحق المتظاهرين السلميين على حدود قطاع غزة، استشهد فيها 62 فلسطينيا وجرح 3188 آخرون بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وكان المتظاهرون يحتجون على نقل السفارة الأمريكية، الذي تم الاثنين، إلى مدينة القدس المحتلة، ويحيون الذكرى الـ 70 لـ “النكبة.