أعلنت عائلة العلامة الموريتاني البارز الشيخ الحاج ولد فحفو، الثلاثاء، وفاة الأخير عن عمر تجاوز الـ110 أعوام.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن العلامة توفي في قريته الصغيرة الواقعة بين أحضان جبال ولاية “لعصابه” وسط البلاد.
واشتهر ولد فحو بتدريس العلوم الشرعية بمحضرته (مدرسة لتعليم القرآن والعلوم الشرعية واللغوية)، والتي تخرّج فيها المئات من العلماء والفقهاء وخبراء اللغة العربية من داخل البلاد وخارجها.
وللراحل العديد من المؤلفات، معظمها لا يزال على شكل مخطوطات، ولم يطبع منها إلا النزر القليل.
وعقب إعلان وفاته، انتشرت على نطاق واسع بشبكات التواصل الاجتماعي، برقيات التعازي في وفاته، كما نعته الصحافة الموريتانية.
ونعى علماء موريتانيا عبر حسابهم على “تويتر” إلى الشعب الموريتاني خاصة و الأمة الإسلامية عامة رحيل العالم، وقالوا: رحل شيخ الشيوخ العلامة الفقيه الزاهد المرابط الحاج ولد فحفو عن دنيانا الفانية عن 110سنوات قضاها في نشر العلم وتربية النفوس .نسأل الله الكريم الرحيم أن يغفر له ويرفع منزلته
واشتهرت موريتانيا بمحاضرها، وهي عبارة عن مدارس لتعليم القرآن والعلوم الشرعية، وتنتشر في جميع أنحاء البلاد.
وتدرس هذه المدارس القرآن الكريم وعلوم الفقه واللغة العربية بالإضافة لعلوم التاريخ، وحتى الحساب والجغرافيا.
ومنذ عقود من الزمن، يتمسك الموريتانيون بهذه المدارس.