أصيب عشرات الصحفيين الفلسطينيين والدوليين، اليوم السبت، بالاختناق بغاز مسيل للدموع أطلقه جيش الاحتلال الإسرائيلي تجاه مشاركين في مسيرة قرب حاجز قلنديا، شمال القدس المحتلة.
ومن بين المصابين بالاختناق أعضاء في الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وفق مراسل الأناضول.
وتأتي الفعالية دعما لحرية الصحفيين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية، بالعمل والحركة والتغطية، دون أية عوائق “إسرائيلية”.
وتقول نقابة الصحفيين الفلسطينيين: إن هناك مضايقات كبيرة يتعرض لها الصحفيون في الضفة الغربية، تقيد حركتهم في التنقل لمتابعة الانتهاكات.
ووثق المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية “مدى” (غير حكومي)، 833 اعتداءً إسرائيليا ضد الحريات الإعلامية في الضفة وغزة والقدس، منذ مطلع 2016، وحتى منتصف 2018.
وفي مكان آخر، أصيب ثلاثة فلسطينيين بجروح بالرصاص الحي، وعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، إثر مواجهات مع الجيش الإسرائيلي شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية، في بيان، أن طواقمها نقلت 3 إصابات بالرصاص الحي، من قرية عوريف، جنوب نابلس، لتلقي العلاج في مستشفى رافيديا الحكومي بالمدينة.
وأضافت أن طواقمها تعاملت مع عشرات الإصابات بالغاز ميدانيا.
بدوره، قال خالد منصور -عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني (يسار وأحد فصائل منظمة التحرير)-: “بينما كانت هناك فعالية لزراعة الأشجار في أراضي قرية عوريف، هاجم الجيش الإسرائيلي المشاركين بالغاز المسيل للدموع، والرصاص المعدني المغلف بالمطاط”.
وبين منصور للأناضول أن الحدث تطور لمواجهات بين عشرات الشبان، وجنود الاحتلال، استخدم خلالها الجيش الرصاص الحي بشكل كثيف.
وأوضح أن الفعالية تزامنت مع الذكرى الرابعة عشرة لرحيل الرئيس ياسر عرفات، وللتأكيد على حق الشعب الفلسطيني في أرضه.