قال رئيس وزراء ماليزيا مهاتير محمد: إنه لا توجد أي دولة تمتلك حق الاعتراف بالقدس عاصمة لـ”إسرائيل” أو تقسيم المدينة.
جاء ذلك تعليقاً على قرار أستراليا الاعتراف بغربي القدس عاصمة لـ”إسرائيل”، خلال تصريحات صحفية أدلى بها، أمس الأحد، عقب حصوله على درجة الدكتوراه الفخرية من جامعة رانجسيت، بتايلاند.
وقال مهاتير: إنّ القدس لا بد أن تبقى على وضعها الحالي، ولا تملك أي دولة حق إقرار أن تكون القدس عاصمة لـ”إسرائيل” أو تقرر تقسيمها، حسبما نقلت “وكالة الأنباء الماليزية” الرسمية (برناما).
وأضاف: أستراليا تريد أيضاً أن تقسم القدس إلى القدس الغربية واعتبارها عاصمة “إسرائيل”، وإلى القدس الشرقية كعاصمة لفلسطين، وكل هذا لن يثير سوى مزيد من الغضب.
والسبت، أعلن رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، اعتراف بلاده بغربي القدس عاصمة لـ”إسرائيل”، لكنه قال: إن بلاده لن تنقل سفارتها من “تل أبيب” إلى القدس إلا بعد تسوية سلمية مع الفلسطينيين.
وفي وقت سابق، انتقدت الخارجية الماليزية، القرار الأسترالي، واصفة إياه بأنه “إهانة للشعب الفلسطيني”.
ونقلت الولايات المتحدة وجواتيمالا سفارتيها رسمياً من تل أبيب إلى القدس في مايو الماضي.
وجاء افتتاح السفارة الأمريكية تنفيذاً لإعلان واشنطن اعتبار القدس بشقيها الشرقي والغربي عاصمة لـ”إسرائيل”، ونتج عن ذلك تنديد دولي كبير بالخطوة الأمريكية.