عبر أهل الموصل عن شكرهم لقائد العمل الإنساني سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد ودولة وشعب الكويت للجهود الكويتية في الوقوف بجانب محنة الشعب العراقي.
جاء ذلك في حفل افتتاح مدرسة الرشيد والتي دمرتها الحرب الأخيرة بالموصل القديمة بعد إعادة إعمارها، وتأتي هذه كواحدة من سلسلة مدارس وبيوت ومراكز صحية تم ترميمها وعادت للحياة.
ونجح مجموعة من الشباب المتطوعين بعد تخرجهم ورجوعهم إلى العراق في إطلاق برامج انسانية للنهوض بواقع مدنهم المنكوبة، فكان منها تأسيس مؤسسة تطوعية يتطوع فيها قرابة الـ8000 متطوع من عموم محافظات العراق ومكوناته بلا تمييز.
وبحسب المتحدثة الناشطة الإنسانية إسراء السامرائي، يسعى هؤلاء الشباب من خلال هذه البرامج إلى تمكين المجتمعات المنكوبة من تحمل مسؤلياتها المجتمعية، وتعزيز ثقافة العمل التطوعي لدى الشباب العراقي، وقاموا ببرامج استفاد منها أكثر من ٧٠٠ ألف مستفيد، كالمساعدات الانسانية والطبية والتعليمية.
الجدير بالذكر، أن هؤلاء الشباب كانوا من ضمن الطلبة العراقيين المبتعثين للخارج للدراسات العليا بكفالة قدمتها المؤسسات الخيرية الكويتية عبر برنامج ابتعاث اطلقته الاكاديمية الدولية للقيادة والتنمية (IALD) للطلبة العراقيين المتفوقين من ابناء المناطق المنكوبة في العراق في برنامج “منحة الأمل”.