في إطار حالة الطقس السيء الذي تمر به البلاد، أعلنت وزاره الصحة، عن رفع درجة استعداد أقسام الطوارئ في جميع المستشفيات لتقديم الخدمات الطبية المناسبة للمرضى خاصة الذين يعانون من مرض الربو وقد يتعرضون لمشاكل صحية بسبب موجة الغبار .
وأكدت الوزارة أن جميع مرافقها الصحية جاهزة لاستقبال الحالات الطارئة، معلنة أن أقسام الطوارئ بمستشفياتها التي تعمل على مدار الساعة في المناطق الصحية وقد اتخذت جميع احتياطاتها اللازمة لاستقبال الحالات الطارئة لمرضى الجهاز التنفسي سواء الكبار في السن أو الصغار رغم ما قد تؤديه موجات الغبار من زيادة في أعداد المراجعين لهذه المرافق من مرضى الجهاز التنفسي وخاصة المصابين بمرض الربو.
كما نصحت وزارة الصحة المواطنين والمقيمين وخاصة مرضى الربو أو المصابين بالأمراض الصدرية بعدم التعرض للغبار والأتربة التي تمر حاليًا البلاد حاليا والبقاء في المنازل وعدم مغادرتها إلا عند الضرورة بالإضافة إلى اتباع إرشادات الطبيب بدقة واستخدام الأدوية لتجنب الإصابة بالأزمات الربوية وفق إرشادات الطبيب وكذلك الحرص من قبل من أجريت لهم عمليات جراحية مؤخرا في العين أو الأنف تجنب الخروج في مثل هذه الأجواء.
ودعت إلى ضرورة متابعة أخبار النشرات الجوية عبر التلفزيون أو الإذاعة أو من خلال موقع الأرصاد الجوية، مشددا على إحكام إغلاق الأبواب والنوافذ لمنع دخول الغبار إلى المباني والمنازل وإعطاء المزيد من الاهتمام بالنظافة الشخصية خلال هذه الفترة من السنة التي يكثر فيها هبوب الرياح إضافة إلى أهمية تنظيف المنازل والمباني بشكل جيد من آثار. الغبار وخاصة غرف النوم والأغطية والفرش.
وشددت على مراجعة أقرب مركز صحي أو أقسام الطوارئ في الحالات الطارئة، منبهة السائقين بإغلاق النوافذ جيدا أثناء القيادة في الأجواء الترابية مع تشغيل جهاز التكييف أثناء القيادة على درجة حرارة مناسبة إن دعت الحاجة.
وحذرت من تأثيرات موجة الغبار التي قد يكون كبيرا على الأطفال خاصة أن ذرات الغبار المتطايرة في الجوّ والعالقة فيه تمر عبر الأنف والحنجرة والقصبة الهوائية والشعيبات الهوائية وقد تستقر بعضها في مقدمة أجهزة التنفس العليا بينما تمر الأحجام الصغيرة منها فتتعدى إلى داخل الجهاز التنفسي والقصبة الهوائية ثم إلى الشعيبات الهوائية الدقيقة متسببة في صعوبة التنفس أو الالتهابات الرئوية.