قتل 10 مدنيين، جراء قصف مدفعي نفذته قوات النظام السوري ومجموعات إرهابية أجنبية، على مناطق سكنية بمنطقة خفض التوتر بمحافظة إدلب.
وأوضح الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) في إدلب على حساباته في وسائل التواصل الاجتماعي، أن القصف المدفعي خلال 24 ساعة الأخيرة، خلف سقوط 10 قتلى وإصابة 34 آخرين من المدنيين.
وأضاف الدفاع المدني أن القصف المدفعي استهدف 13 منطقة مأهولة بالسكان المدنيين، في مقدمتها بلدتا خان شيخون ومعرة النعمان بريف إدلب.
وذكر الدفاع المدني أن قصف النظام للمناطق المأهولة بالمدنيين بدأ في ساعات الظهر من يوم أمس السبت، مبيناً أن 236 قذيفة سقطت على المناطق المستهدفة.
ولفت إلى أن من بين القتلى 4 نساء و3 أطفال.
وقال مدير الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) في إدلب، مصطفى حاج يوسف: إن قصف قوات النظام للمناطق المكتظة بالمدنيين سيؤدي إلى كارثة إنسانية في المنطقة.
وتابع قائلاً: للأسف خلال الفترة الأخيرة سال دم كثير، ومعظم الذين قتلوا هم من النساء والأطفال، والمدنيون باتوا يعيشون في الملاجئ والمغارات كما كان الحال في الغوطة الشرقية.
وأسفرت هجمات النظام البرية والجوية على منطقة خفض التوتر في إدلب منذ مطلع العام الجاري، عن مقتل 63 مدنياً وإصابة أكثر من 250 آخرين بجروح.
وتأتي هجمات النظام رغم اتفاق سوتشي الذي أبرمته تركيا وروسيا في سبتمبر 2018 بهدف تثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، الذي سحبت بموجبه المعارضة أسلحتها الثقيلة من المنطقة التي شملها الاتفاق في 10 أكتوبر 2018.