أعلنت لجنة طبية غير حكومية، الأحد، “وفاة” مواطن اختناقا بالغاز المسيل للدموع في مستشفى “بحري” شمالي العاصمة السودانية الخرطوم.
وقالت لجنة أطباء السودان المركزية، عبر صفحتها في “فيسبوك”، إن المواطن أبوبكر عثمان يوسف (62 عاما) توفي اختناقا بالغاز المسيل للدموع.
وأضافت أنه “توفي بعد فشل كل المحاولات الإسعافية في مستشفى بحري”.
وفرقت قوات الأمن، الأحد، احتجاجات في مدينة بحري، دعا إليها تجمع المهنيين وثلاثة تحالفات معارضة، للمطالبة بتنحي الرئيس عمر البشير.
ولم توضح اللجنة إن كان الضحية من المحتجين أم لا، علما بأن قوات الأمن أطلقت الغاز بكثافة، وأن المستشفى يقع بالقرب من مكان الاحتجاج، بحسب مراسل الأناضول.
وقال شهود عيان للأناضول إن القوات أطلقت الغاز المسيل للدموع من أجل تفريق المحتجين في منطقة “المحطة الوسطى” وسط مدينة بحري.
وأوضحوا أن المحتجين تفرقوا في أحياء المدينة، في ظل حالة كر وفر مع قوات الأمن.
وأفاد الشهود بوقع إصابات بين المحتجين من دون تحديد عددها ولا طبيعتها.
ولم يصدر حتى الساعة 13:33 “ت. غ” تعقيب من السلطات بشأن تلك الاحتجاجات وحالة الوفاة.
ويشهد السودان، منذ 19 ديسمبر/ كانون أول الماضي، احتجاجات منددة بالغلاء ومطالبة بتنحي البشير.
وسقط خلال الاحتجاجات، التي شهد بعضها أعمال عنف، 31 قتيلا، بحسب أحدث إحصاء حكومي، فيما قالت منظمة العفو الدولية، الإثنين الماضي، إن العدد بلغ 51 قتيلا.