بعبارة “السلام عليكم ورحمة الله وبركاته”، بدأت الضابطة المسلمة في الشرطة النيوزيلندية، نائلة حسن، أمس السبت، خطاباً تضامنياً مع المسلمين عامة، ولا سيما ضحايا الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدين الجمعة.
وما إن بدأت الضابطة المسلمة التي تعد الأعلى رتبة من بين المنتمين للدين الإسلامي في الشرطة النيوزيلندية، في قراءة خطابها، حتى غالبتها دموعها، وكررت عبارة “الحمد لله” ثلاث مرات.
جاء ذلك في خطاب “مؤثر” ألقته الضابطة في وقفة تضامنية لدعم المسلمين في نيوزيلندا، أقيمت في أحد ميادين مدينة أوكلاند، شمالي البلاد.
وقبل أن تدخل في نص الخطاب، قامت حسن بالسلام على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، قائلة: “الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين وما علينا إلا البلاغ المبين”.
وأضافت: “فخورة بأني مسلمة، وقائدة في الشرطة النيوزيلندية، أشعر بالفزع مثل زملائي، إثر الأحداث التي شهدتها مدينة كرايست تشيرش”.
وتابعت: “أعرف أن هذا وقت صعب على المسلمين في مجتمعنا، وللجميع بشكل عام، أؤكد لكم أن الشرطة لا تدخر جهداً، وتقوم بكل شيء من أجل الضحايا والمتأثرين بالحادثة”.
{source}
<iframe src=”https://www.facebook.com/plugins/video.php?href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2FNorthShoreRodneyWestAucklandPolice%2Fvideos%2F430053601098283%2F&show_text=0&width=560″ width=”560″ height=”315″ style=”border:none;overflow:hidden” scrolling=”no” frameborder=”0″ allowTransparency=”true” allowFullScreen=”true”></iframe>
{/source}
وشهدت مدينة كرايست تشيرتش النيوزيلندية الجمعة مجزرة إرهابية بالأسلحة النارية والمتفجرات استهدفت مسجدي “النور” و”لينوود”؛ راح ضحيتها أكثر من 50 مسلماً وعدد كبير من الجرحى، حسب محصلة أولية غير رسمية.
ومثل الإرهابي الأسترالي برينتون هاريسون تارانت (28 عاماً)، منفذ المجزرة، أمام محكمة جزئية في كرايست تشيرش، التي أمرت بحبسه إلى حين عرضه على المحكمة العليا في 5 أبريل المقبل.