ارتفع عدد من أوقفتهم الشرطة الفرنسية إلى 164 شخصاً في عموم البلاد، في الذكرى السنوية الأولى لاحتجاجات أصحاب “السترات الصفراء”.
وأكد بيان صادر عن شرطة باريس أن رجال الشرطة أوقفوا 147 متظاهراً في العاصمة، وذلك بعد ساعات من إعلانها إيقاف 105 متظاهرين.
وفي مدينة ليون، وقعت صدامات بين المحتجين والشرطة التي استخدمت غازات مسيلة للدموع لتفريقهم.
أما في مدينة تولوز، استخدمت الشرطة الماء المضغوط والغازات المسيلة للدموع لتفريق جموع المتظاهرين، وأقفت 17 محتجاً.
فيما أصيب 3 أشخاص بينهم شرطيان بجروح طفيفة في مظاهرات تولوز.
وبحسب معطيات وزارة الداخلية الفرنسية، شارك قرابة 28 ألف شخص في مظاهرات الذكرى السنوية الأولى لاحتجاجات “السترات الصفراء” في عموم البلاد، بينهم أكثر من 4400 متظاهر في باريس.
وإثر المظاهرات الكبيرة، أغلقت السلطات الفرنسية العديد من محطات المترو في باريس.
ويوافق الأحد، الذكرى السنوية الأولى لاحتجاجات حركة السترات الصفراء التي بدأت في فرنسا وانتقلت عدواها لدول أوروبية مجاورة وعربية، للتنديد بالسياسة الاجتماعية والاقتصادية للحكومة.
وبدأت الاحتجاجات كرد فعل على ارتفاع تكاليف الوقود وسياسات الرئيس إيمانويل ماكرون، قبل أن تتحول إلى أعمال شغب ضد الحكومة سقط على إثرها متظاهرين قتلى وآلاف الجرحى والمعتقلين.
واختارت الحركة “السترة الصفراء” كرمز مميز لها، باعتبار أن القانون الفرنسي يُلزم سائقي السيارات على ارتداء سترات صفراء عند الخروج على الطريق في حالات الطوارئ كجزء من معدات السلامة، حتى يتم رؤيتهم بسهولة.
ومنذ بدء الاحتجاجات العام الماضي، لقي 11 شخصاً حتفهم، وأصيب أكثر من 4245 آخرين بينهم 1797 شرطياً، فيما أوقفت الشرطة أكثر من 12 ألفاً و107 محتجين، بحسب الحكومة.